دخل بهوية جزائرية خوفا من الاعتقال.. الخارجية الإسبانية تكذب البوليساريو: غالي يتعالج لدينا "لأسباب إنسانية"

 دخل بهوية جزائرية خوفا من الاعتقال.. الخارجية الإسبانية تكذب البوليساريو: غالي يتعالج لدينا "لأسباب إنسانية"
الصحيفة – حمزة المتيوي
الجمعة 23 أبريل 2021 - 12:28

أكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن زعيم جبهة "البوليساريو" يوجد بالفعل على أراضيها من أجل تلقي العلاج، موردة، مساء أمس الخميس، أن إبراهيم غالي "نُقل إلى إسبانيا لأسباب إنسانية بحتة من أجل تلقي الرعاية الصحية"، وهو الأمر الذي سربته حكومة مدريد لمجموعة من وسائل الإعلام المحلية فيما يشبه الرد على المنابر الرسمية للجبهة الانفصالية التي كذبت الأخبار التي تحدثت عن نقله إلى أوروبا بسبب وضعه الصحي المتدهور.

ونقلت صحيفتا "لا راثون" و"لا فانغوارديا" تأكيدات الخارجية الإسبانية، التي صدرت في أعقاب نشر البوليساريو لبيان يقول إن غالي "يوجد قيد العلاج والمراقبة الصحية منذ عدة أيام على إثر إصابته بفيروس كوفيد 19"، مضيفة أن حالته الصحية "لا تدعو للقلق وأنه يتماثل للشفاء"، بل ذهبت "وكالة الأنباء الصحراوية" الناطقة باسم الجبهة أبعد من ذلك، حين أوردت أمس أنه "بعث رسالة إلى دياز كانيل بمناسبة انتخابه أمينا عاما للحزب الشيوعي الكوبي خلفا لراؤول كاسترو"، رغم أن هذا الأمر تم يوم الاثنين الماضي.

لكن تأكيدات وزارة الخارجية الإسبانية لم تحمل أي توضيح بخصوص طريقة دخوله إلى التراب الإسباني، في الوقت الذي أوردت فيه منابر إسبانية، من بينها "لا راثون" ولا فانغوارديا" معطيات متطابقة تقريبا تقول إنه حصل على هوية جزائرية من أجل ولوج البلاد باسم مزورة هو "محمد بن بطوش"، وذلك من أجل تفادي الاعتقال جراء إدانته قضائيا بتهم تتعلق بجرائم إبادة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مضيفة أنه نقل إلى مستشفى "سان بيدرو" في مدينة لوغرونيو "في حالة حرجة" يوم الأحد الماضي.

ووفق الإعلام الإسباني فإن غالي البالغ من العمر 73 عاما مدان من طرف القاضي بالمحكمة الوطنية، خوسي دي لا ماتا، بجرائم تتعلق بالإبادة الجماعية والقتل والإخفاء القسري في حق الصحراويين المنشقين عن الجبهة الموجودين في مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية، مبرزة أن الإدانة صدرت في 2016 وهي السنة نفسها التي اختير فيها أمينا عاما جديدا لجبهة البوليساريو خلفا للراحل محمد ولد عبد العزيز.

تعليقات
جاري تحميل التعليقات

كوكب الجزائر

كثيرة هي الأمور التي يمكن استنتاجها من "معركة القميص" بين المغرب والجزائر، والتي هي في الحقيقة صدام بين فريق لكرة القدم يمثل مدينة مغربية صغيرة غير بعيدة عن الحدود الجزائرية، ...